روائع اللغة العربية...
روائع اللغة العربية |
فَنٌ مِن فنونِ البلاغةِ العربيةِ
الجِناسُ :
ويعني تَشابُه كَلِمَتينِ في اللفظ مع اختلافِهما في المعنى.ويَكونُ التَشابُهُ في حَرَكةِ الحُروفِ ، وعَدَدِها ، ونَوعِها ، وتَرتيبِها. ويُسَمّى تاماً إذا ما استكملَ الأوجه الأربعة ، وغيرُ تام إذا ما فَقَدَ واحداً أو أكثر مِنها.
أمثِلَةٌ مِن فَصيحِ الكَلامِ..
- ناظِراه فيما جنى ناظراه … أو دعاني أمت بما أودعاني
- سل سبيلا إلى النجاة ودع دمـ … ــع عيوني يجري لهم سلسبيلا
- فلم تُضع الأعادي قدر شاني … ولا قالوا فلان قد رشاني
- فَدارِهِم ما دُمتَ في دَارِهِم … وأرضِهِم ما دُمتَ في أرضِهم
- لا تَعرِضَنَّ على الرواةِ قَصيدَةً … ما لَمْ تَكنْ بالَغتَ في تَهذيبِها
وإذا عرَضتَ الشِّعرَ غَيرَ مُهذّبٍ … ظَنُّوهُ مِنكَ وَساوِسَ تَهذي بِها
- رأيتُ النّاسَ قد مالوا إلى مَن عِندَهُ مالُ … ومَن ما عِندَهُ مالُ ، فَعَنهُ النّاسُ قَد مالوا
رأيت الناسَ قد ذهبوا إلى من عنده ذهبُ … ومن ما عنده ذهب ، فَعَنهُ الناسُ قد ذهبوا
رأيت الناسَ منفضّةً إلى من عنده فضة … ومن ما عنده فضة ، فعنه الناسُ منفضةً
- طَرَقْتُ البابَ حَتّى كَلَّ مَتني … فَلَمّا كَلَّ مَتني كَلَّمَتني
فقالت : أيا إسماعيلَ صبراً … فقلتُ : أيا أسما عيلَ صَبرِي
- ومن المأثور :
إنّ الدُنيا إذا أقبَلت بَلت ، وإذا أدبَرت بَرت ، وإذا أطنَبت نَبت ، وإذا أركَبت كَبت ، وإذا حلَتْ أوحلتْ ، وإذا أبهجت هجَتْ ، وإذا أسعفت عفَتْ ، وإذا أينعتْ نعَتْ ، وإذا أكرمت رَمتْ ، وإذا عاوَنت ونَتْ ، وإذا ماجنَتْ جنَتْ ، وإذا صالحَتْ لحَتْ وإذا بالَغتْ لغَتْ وإذا ولّهتْ لهَتْ ، وإذا سامحتْ محَتْ ، وإذا واصلَتْ صَلَتْ ، وإذا وفّرتْ فَرَتْ ، وإذا توّهَتْ وهَتْ ، وإذا بسطَتْ سطَتْ.