قصة من الواقع عن طفل وُصف بالغباء
كلفت مديرية التربية مفتش من مفتشيها بزيارة احد المدارس..
فذهب المفتش الى المدرسة، وفي الطـريق تعطـلت سيـارة المفتش
فوقف حـائرا رافـعا غطاء محرك سيارته، فمرّ طفـل فسـأله إذا كان يريد المسـاعدة
فقال المفـتش: وهل تفهم شيئا عن السيارات؟!
فـردّ قائلا : والـدي يعمـل ميكـانيكيا وأسـاعده أحيانا..
فألقى نظرة على المحرك وطلب من المفتـش مجـموعة من المفاتيح والأدوات..
وبعد دقائـق من العمـل والمفتـش يراقب الوضع باندهـاش طلب منه الطـفل تشغيل المحرك..
وفجأة عادت السـيارة للسير من جـديد ..! شـكر المفتـش الطفـل وسأله لماذا لم تكن في المدرسة في هذا الوقت؟!
أجاب الطـفل: لأن المفتـش سيزور مدرسـتنا اليوم، ولأني الأكـثر غـباء في الصف كما يقـول المعلم
فقد أمرني ألا أحضـر اليوم وأبقى في البيت.
هكذا يتـم اغتـيال المواهب
فالذكـاء والإبداع ليس مقتصرًا في المدرسة فحسب،
وإنما بوضـع كل شخص بمكـانه المناسب لتتجـلى إبداعاته ومهاراته الخاصة، ولا بد من تعلم القراءة والكتابة.
(لا يوجـد غباء إنما تعدد مواهب)